المستودعات الرقمية
أثّرت
الثورة الرقمية على الانتاج العلمي، والتواصل و طرق حفظ المعارف . وجاءت التقنية
لتتيح للباحثين إدارة المحتوى الرقمي الخاص
بهم ، ولذا نجد بأن معظمهم يقوم بحفظ انتاجه العلمي على موقعه الشخصي وبشكل فردي
ومستقل ، وهذا بلا شك غير كافٍ للمحافظة عليه مع مرور الوقت ويعرضه للضياع والتلف
والسرقة.
كما
أن ارتفاع اسعار اشتراكات الدوريات وسيطرة بعض الناشرين على حقوق التأليف وفرض قيود
وقوانين صارمة حدت من قدرة الباحثين والمكتبات والمراكز البحثية من الوصول والاطلاع
على مخرجات البحوث العلمية والاستفادة منها.
في
ظل هذه الظروف سعى المهتمون إلى البحث عن طرق بديلة تعيد للمؤلفين والباحثين
حقوقهم وقدرتهم على إدارة ونشر وتفعيل انتاجهم العلمي بدون قيود من الآخرين ،
فكانت فكرة ما يعرف الآن بحركة الوصول الحر للمعلومات Open
Access Movement كحل لهذا الوضع.
ولعله
من المناسب الحديث حول هذا المفهوم قبل البدء بموضوع المستودعات الرقمية من أجل
إيضاح الصورة بشكل أفضل.
الوصول
الحر للمعلومات Open Access Movement
يمكن تعريفه على أنه " الإتاحة المجانية والحرة للإنتاج الفكري العلمي على الانترنت، مما يعني قدرة المستفيد على الوصول والاستخدام وإعادة الاستخدام لذلك الإنتاج دون أي قيود مالية أو تقنية أو قانونية، مع الاحتفاظ بنسبة وإسناد العمل إلى صاحبه الأصلي" (الضويحي، 2013).
وقد
قامت مؤسسة جيسك" JISC" بتعريف الإنتاج الفكري ذو
الوصول الحر بأنه
"تلك النسخ المجانية والمتاحة على الانترنت، من مقالات الدوريات المحكمة و بحوث المؤتمرات والتقارير الفنية والأطروحات والدراسات العملية ، وفي معظم الحالات لا توجد قيود ترخيص على الإفادة من ذلك الإنتاج الفكري من قبل المستفيدين" (JISC, 2006)
فيما ركز فيشر " Saul Fisher" في تعريفه على آلية تحقيقه، حيث أفاد بأن الوصول الحر هو تنظيم organizing المواد العلمية المتاحة بالمجان على الإنترنت، وعرضها presenting ، وفقاً لمجموعة من المبادئ principles والاتفاقيات protocols التي تم تطويرها في مجال علم المعلومات. (Fisher, 2006)
هناك
بعض العوامل التي أدت إلى التغير من نظام الوصول التقليدي إلى نظام الوصول الحر
منها على سبيل المثال :
1.
ظهور الانترنت وتقنيات الشبكة
وتطورها وارتباطها بتقنيات النشر الالكتروني، وما ترتب عليه من زيادة عدد مصادر
المعلومات الالكترونية المتاحة على الشبكة التقليدي منها والحديث.
2.
ازدياد المشاركة والإفادة من
المعلومات المتاحة على الانترنت. "وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن ثمة تغيراً
في السنوات الأخيرة (ومع نشوء الانترنت) في اتجاهات الباحثين وسلوكياتهم في البحث
والنشر والاتصال العلمي، حيث اتضح أن الباحثين أصبحوا يتبعون أنماطاً جديدة في
البحث والاتصال، وذلك لتحقيق الأسبقية العلمية واختبار الأفكار في البيئة
الالكترونية " ورد في (فراج،
1431، صفحة 218)
3.
نمو
حركة النشر العلمي وازدياد الإنتاج الفكري
العلمي على
مستوى العالم.
4.
ضعف ميزانية ومخصصات المكتبات
المالية وعجزها عن تحقيق رضا المستفيدين منها.
5.
قيود النشر والتأليف من قبل الناشرين
والتي قد حدت من الاستفادة من المعلومات وبثها.
6.
الوصول المحدود للإنتاج الفكري
المتوفر .
7.
اتجاه العالم نحو الوصول الحر.
8.
التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية
التي يمر بها العالم المعاصر، والتي تطالب بمزيد من الحرية للمواطنين في المشاركة
السياسية والاجتماعية وحقه في المعرفة والحصول على المعلومات .
يذكر
(فراج، 1431) عدداً من الخصائص
أورد منها باختصار:
1.
ينبغي أن يكون غير مقيدٍ ومجاني.
2.
أن تكون الأعمال ذات الوصول الحر في
صورتها النموذجية وثائق رقمية متاحة على الانترنت .
3.
أنها أعمال علمية لا تشتمل على القصص
والمجلات العامة، و في صفحة الاستفسارات الأكثر تكرارًا الخاصة بمبادرة بودابست
للوصول الحر (Budapest, 2009) ترى هذه المبادرة الوصول الحر بأنه للنصوص
العلمية والبحثية التي يقدمها الباحثون للناشرين والمستفيدين دون أي نمط من أنماط الدفع
المالي.
4.
أنه طالما أن هذه الأعمال علمية في الأساس،
فإن المقالات تعد النمط الرئيس للوصول الحر ويشمل على الأشكال الأخرى للإنتاج
الفكري كــبحوث المؤتمرات، والتقارير الفنية، والرسائل الجامعية، والدراسات
العلمية والكتب و فصول الكتب والمصادر التعليمية.
5.
ينبغي أن يشتمل على نتائج البحوث، والبيانات
الأولية ، والجداول، والصور، والوسائط المتعددة من أجل المساهمة في توفير البيانات
لدراسات أخرى.
6.
يتمكن المستفيدون من كافة أشكال
الإفادة كالطباعة ومشاركة الملفات والارسال والاقتباس والتحميل وإعادة النشر
وغيرها .
7.
يحتفظ مؤلفو المصادر المتاحة وفقاً لهذا
الأسلوب بحقوق التأليف، و نسبة العمل إلى مؤلفه الأصلي وضمان وحدة العمل وعدم المساس
به.
هي
" نظام لتخزين المحتويات والأصول الرقمية وحفظها من أجل عملية البحث
والاسترجاع فيما بعد " (العربي،
2012، صفحة 160)
أما
المستودعات المؤسسية الرقمية فهي عبارة عن قاعدة بيانات متاحة على الشبكة العنكبوتية،
تشتمل على الإنتاج الفكري الرقمي الذي يودعه الباحثون والذي يصدر عن المؤسسة وعادة
تتبع الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية بدون قيود وعوائق، و قد تشمل أنواعاً أخرى
من المؤسسات مثل الدوائر الحكومية أو الوكالات واتحادات الجمعيات والكيانات التجارية
والتي ترغب في حفظ ونشر منتجاتها مجانا . ورد في (فرج، 2012، صفحة 104)
ويعرفها
بارتون (Barton) وآخرون بأنه :
” is a database with a set of services to capture, store, index,
preserve and redistribute a university’s scholarly research in digital formats".
(Barton &
Others, 2004, p. 10)
"فهي
قاعدة بيانات يتم إضافة مجموعة من الخدمات لها لضبط وتخزين، وأرشفة وحفظ وتوزيع البحوث
العلمية الصادرة عن الجامعة في شكل رقمي ".
ويعرفها بابالاردو (Pappalardo &
Fitzgerald, 2007, p. 11) فيقول
:
"A digital repository is an online archive in which authors
and academics can deposit their work, with the intention that it will be openly
available in digital form. The term ‘digital repository’ may also be used to
refer to the organization which is responsible for the long-term maintenance of
digital resources and for making these resources available to the public or
specified communities of users".
أي أن
المستودع الرقمي " هو أرشيف على الإنترنت يُمكّن الكتّاب والأكاديميين من إيداع
أعمالهم، مع علمهم بأنه
سيكون متاحاً في شكل رقمي. مصطلح "مستودع رقمي" يمكن أن يستخدم أيضا للإشارة
إلى المنظمة المسؤولة عن صيانة طويلة الأمد للموارد الرقمية وجعلها متاحة لمجموعة
عامة أو خاصة
من المستخدمين"
ويشير
(فراج،
1431، صفحة 213)
إلى أن هناك تعدد مصطلحي للمستودعات الرقمية مثل: خدمات ما قبل النشر Pre-Print Services، وأرشيفات الطبعات الإلكترونية E-Print archives،
والأرشيفات الحرة Open archives، والمستودعات ذات الوصول الحر
Open access repositories وكلها بمعنى واحد.
تطورت
المستودعات المؤسسية في المؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم بازدياد و نمو المبادرات
مفتوحة المصدر في التواصل العلمي وتطوير البرمجيات .
وخلال
عام 1980م، بدأت الكليات والجامعات بأرشفة المواد المطبوعة والأوراق العلمية
الصادرة عنها، كمحاولة للاحتفاظ بحقوقها الفكرية لأعضاء هيئة التدريس التابعين لها
وتوثيقاً للنشاط العلمي من أجل إبراز صورة الجامعة نفسها كمؤسسة للتعليم العالي.
وفي عام 1990م، بدأت المكتبات بتحويل المحتوى إلى صورة
رقمية في مجموعات خاصة، مما يجعلها في متناول الجميع حول أنحاء العالم. ويعتبر العالم الفيزيائي بول جاينسبارغ (Paul Gainsparg) أول من أسس خدمة للإتاحة
من خلال الإنترنت قبل النشر ، في عام 1991م حين سمح للعلماء بمشاركة أفكارهم وآرائهم
قبل عملية النشر ، وذلك عن طريق إنشاء أول قاعدة بيانات لبحوث ما قبل النشر فى مجال
الفيزياء.
وبعد
مرور ثلاث سنوات أدرك العالم البريطاني ستيفن هارناد ( Steven Harnad) أهمية الإيداع من خلال الانترنت ، وتحفيز وحث
العلماء والباحثين على أن يقوموا فورا بالأرشفة الذاتية وإيداع أعمالهم و إتاحتها بشكل
حر ، وتم إنشاء مستودع للمنشورات العلمية فى جامعة ساوثمبتون الإنجليزية في عام
1997م بهدف تجميع بحوث ما قبل النشر وما بعده يعرف اليوم بمنظومةCog
Prints. وذلك إيمانا بأن الوصول الحـر من شأنه إزالة عائق الاشتراكات المادية التي
تعوق المشاركة عبر العالم وشهد مشروع Harnadالكثير من الجدل حتى وصل مبدأ الوصول
الحر لما هو عليه الآن.
وشهد عام 1998م حركة أقوى في طريق الوصول الحر وذلك بتأسيس
SPARC تحالف النشر العلمي
والمصادر الأكاديمية.( Scientific publishing and academic
Resources Coalition)
ثم
منذ نهاية التسعينات تبلورت فكرة توحيد قواعد البيانات هذه وجعلها متاحة ومفتوحة
للجميع بواسطة برمجيات بحث موحدة ومتزامنة. من ثم جاءت مبادرة (OAI : Open Archives Initiative) باعتماد
بروتوكولات وبرامج مقننة لهيكلة الأرشيفات المفتوحة البيانات في تركيبات نموذجية
من الميتاداتا (Metadata) والبحث فيها.
وكان الاجتماع التأسيسي لمبادرة
الأرشيفات المفتوحة المنعقد في أكتوبر 1999م بسانتافي بولاية نيومكسيكو الأمريكية
والذي ساهم فيه مسئولو الأرشيفات الرقمية بالجهة المذكورة، قد أعطى إشارة الانطلاق
لمشروع تكاملي يظم أرشيفات علمية إلكترونية على الانترنت. (هندة،
2005، صفحة 17)
ولذا فقد قامت عدة جامعات بوضع
برمجيات تسمح بجمع ونشر وأرشفة المواد العلمية من أجل إدارة الوثائق الإلكترونية .
ومن تلك البرمجيات DSpace من قبل مؤسسة ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وبرمجية EPrints في جامعة ساوثمبتون
الإنجليزية. (Campbell-Meier,
2008)
1.
تدار وفقاً لأحد نظم إدارة المحتوى (Content Management System)
2.
احتواؤها على أنماط متعددة من المواد
التي يمكن أن تكون في شكل رقمي منذ البداية أو محولة إلى شكل رقمي سواء كانت
منشورة أو غير منشورة.
3.
المستفيدون مسؤولون بشكل فردي عما
يودعونه بالمستودعات الرقمية.
4.
إذا كانت المستودعات تتبع مؤسسات
بحثية وليست خاصة فهي تتخذ طابعًا مؤسسياً يتمثل في التعاون والمشاركة بين الأقسام
العلمية للحصول على الإنتاج الفكري العلمي (المحتوى الالكتروني) وتتيح الشراكة فيه
لتطويره وضمان جودته.
5.
تتسم بالتراكمية والاستمرارية وهو
ما يعني جمع المحتوى بغرض الحفظ طويل المدى ولا يحذف ولا يلغى إلا في حالات تحددها
سياسات المسؤولين عن المستودع.
6.
تتحمل مسؤولية الصيانة المستمرة للموارد
الرقمية بالنيابة عن المودعين لصالح المستخدمين الحاليين والمستقبليين.
7.
يتم تصميم أنظمتها وإتاحة المحتوى
الالكتروني فيها وفقاً للاتفاقيات والمعايير المتعارف عليها لضمان استمرار القدرة
على إدارتها وحماية المواد المودعة فيها .كما تدعم تطبيقات تبادل المعلومات.[2]
8.
تتاح المستودعات كذلك لعموم المستفيدين
دون أية عوائق أو قيود.
9.
التوافقية
Compatibility وتعني عدم
الحاجة لتعديل المحتوى الالكتروني مع كل تغيير في برمجيات إدارة التعلم أو تغيير في
نظام التشغيل.
10.
توفر طرق متعددة لعرض المحتوى الالكتروني.
11.
وضع منهجيات لتقييم المحتوى تفي بتوقعات
المجتمع .
12.
تراعي حقوق الملكية الفكرية للمحتوى الإلكتروني.
يذكر
(Siesing, 2012)
بأن البعض يظنون أن مصطلحي "المكتبة الرقمية" و "المستودع الرقمي"
يشيران للمعنى نفسه. في حين أن المستودع الرقمي هو إطار لتنظيم المحتوى الرقمي وتقديم
المحتوى إلى المستخدم بطرق سهلة. فالمستودع الرقمي هو تطبيق أو مجموعة من التطبيقات
التي تسمح للمستخدمين بإضافة وإدارة ونشر المحتوى الرقمي.
أما المكتبة الرقمية فهي النظام الذي يوفر للمستخدمين
الوصول إلى عدد كبير من مستودعات نظم المعرفة أو المعلومات. وتمنح لهم الأدوات اللازمة لإعادة تنظيم وإثراء
المحتوى عن طريق التعليقات التوضيحية، وتأسيس المجموعات، والعلامات المرجعية .
تستخدم
الجامعات والمكتبات البحثية المستودعات الرقمية لأغراض عدة منها ما يلي :
1.
خلق مكانة عالمية للمؤسسة بين مؤسسات
ومراكز الأبحاث العلمية الأخرى.
2. جمع المحتوى
العلمي في مكان واحد حتى يسهل الوصول إليه.
3.
توفير وتشجيع الوصول الحر إلى الإنتاج
العلمي من خلال الإيداع الشخصي أو الأرشفة الذاتية.
4.
التخزين والحفظ على المدى البعيد
للأصول الرقمية للمؤسسة بما في ذلك الغير المنشورة.
5.
تقييم البحوث
و إدارة مجموعات
البحوث العلمية.
6.
النشر إلكتروني.
تمتلك
المستودعات المؤسسية الرقمية مزايا وإمكانيات وخدمات كثيرة ذات قيمة مضافة لكل من الباحثين
والمؤسسات البحثية والتعليمية والمجتمع العلمي بصفة عامة، ومن أهم تلك الفوائد والمزايا
:
1.
زيادة معدلات الاطلاع والمشاهدة للأعمال
الفكرية للباحثين.
2.
تزيد فرص التواصل العلمي وتبادل الخبرات
والمعارف بين مصممي المحتوى لرفع مستواه.
3.
تمكين الباحث من اتاحة مسودات البحوث
preprints
عبر المستودع المؤسسي لإثبات الاسبقية والحصول على تعليقات الزملاء
والمطلعين وتحكيم ومراجعة البحوث قبل الاعتماد والنشر.
4.
تساعد الباحث على إدارة وتخزين المحتوى
الرقمي لبحوثه والبيانات المتعلقة بها.
5.
تسمح بإنشاء قوائم شخصية بمنشورات الباحثين.
6.
توفر احصاءات للاستخدام مما يتيح للباحث
معرفة معدل الاطلاع أو التحميل التي تمت على كل ورقة من أوراقه العلمية المودعة في
المستودع.
1.
يمكن للمستودع المؤسسي التفاعل مع أنظمة
الجامعات الأخرى وزيادة الكفاءة والفاعلية بينها من خلال تبادل ومشاركة المعلومات.
2.
الارتقاء بسمعة وهيبة الجامعة وابراز
مكانتها (اعتمادا على محتوى المستودع).
3.
يسمح للمؤسسة بإدارة حقوق الملكية الفكرية
الخاصة بها من خلال رفع الوعي بقضايا حقوق النشر وتسهيل تسجيل معلومات الحقوق ذات الصلة.
4.
يمكن استخدام المستودع الذي يتضمن محتوى
عالي الجودة كـ “نافذة عرض” أو أداة تسويقية لجذب الموظفين والطلاب ومنح التمويل.
5.
مواد التعلم والتعليم المخزنة مسبقا في
أماكن متعددة والتي تستخدم كمقررات أو مواد تعليمية للفصول الافتراضية ضمن نظام الجامعة
للتعليم الإلكتروني VLE يمكن أن يتم تخزينها مركزيا في المستودع المؤسسي
للرفع من إمكانيات إعادة استخدام تلك المواد بشكل فعال والاستفادة منها ومشاركتها
و بناء مقررات رقمية بجودة عالية.
6.
تسهم المستودعات المؤسسية في تقليل المصروفات
والتكاليف على المدى الطويل خاصة عندما يتم إيداع كمية كبيرة من المحتوى فيها.
7.
تسمح للمكتبات بأداء دور ريادي من خلال
مشاركتها في عمليات الإعداد للمستودع باعتبارها المؤسسة المسئولة عن المستفيدين، والتي
تملك المعرفة والخبرة باحتياجاتهم ومتطلباتهم.
8.
تساعد المكتبات في مواجهة متطلبات العصر
الرقمي بتلبية احتياجات المستفيدين من المعلومات والخدمات.
9.
محاولة سد الفجوة بين احتياجات المستفيدين
وتراجع ميزانيات المكتبات أمام تزايد ارتفاع أسعار الدوريات العلمية.
هناك
عدة أشكال من المحتويات الرقمية التي يمكن إيداعها في المستودعات الرقمية، ومنها:
· المسودات pre-prints/
المطبوعات الإلكترونية e-prints
· الصور والمقاطع
الصوتية والصور المتحركة والخرائط.
· الخطط والبرامج
ومحتوى الدورات والمحاضرات.
· التقارير
الفنية/ أوراق العمل.
· الكتب الإلكترونية.
· الدوريات
والصحف.
· منشورات
الجامعة.
· النشرات
الدورية
· صفحات الويب.
· دليل المعارض.
· مخطوطات الكتب.
· البرامج
الدراسية للطلاب في المرحلة الجامعية الأولى ومرحلة الدراسات العليا.
· مستندات الجودة
والاعتماد للمؤسسة ( الجامعة - الكلية – القسم )
مستودع أبحاث جامعة
ساوثمبتون "ePrints
Soton"
و يحتوى على نسخ إلكترونية من البحوث سواء كانت
في صورة مقالات الدوريات، أو فصول كتب، أو أوراق المؤتمرات، أو رسائل
الجامعية وغيرها من أنواع المنشورات البحثية بما في ذلك الوسائط المتعددة . ويمكن
أن يشمل أيضاً الأوراق والمخطوطات الغير منشورة. هذا ويتيح النص الكامل لكثير من
هذه المواد مجانا، وهو متاح من خلال الرابط التالي: http://eprints.soton.ac.uk/
المستودع الرقمي الدولي لعلوم المكتبات والمعلومات E-LIS
أنشأ في عام 2003، وقد نما ليشتمل على فريق من المحررين المتطوعين
وتقديم الدعم ل 22 لغة. و
تعد محتوياته من الوثائق ذات المستوى العلمي الرفيع .
http://eprints.rclis.org/
دليل
مستودعات الوصول الحر OpenDOAR
OpenDOAR هو الدليل الرسمي لمستودعات الوصول الحر
الأكاديمية. فمن خلاله يمكنك الوصول إلى أي مستودع رقمي رسمي حول العالم ويمتاز بإمكانية
تحديد الدولة واللغة عند البحث لحصر النتائج
.
ترتيب
المستودعات الرقمية العالمية تبعاً لترتيب Webmetrices العالمي يناير 2015م
المستودع الرقمي
للجامعة الأمريكية بالقاهرة
أطلق مؤخراً المستودع الرقمي للجامعة الامريكية بالقاهرة The American University in Cairo ، وقد حوى المستودع
مجموعة من الصور التاريخية وشرائح عرض وبعض من الاوراق العلمية. بالنسبة للبرنامج
المستخدم لإدارة المحتوى فهو DSpace
.
مستودع جامعة قطر
وهو
أرشيف رقمي مفتوح الوصول (مجاني) يضم الإنتاج الفكر للجامعة، حيث يضم أبحاث ودراسات
أعضاء هيئة التدريس، وطلاب الدراسات العليا، ومراكز البحوث بالجامعة في مختلف الموضوعات
والتى من ضمنها المكتبات والمعلومات. وهو يُتاح من خلال الرابط التالي:
تضم
المملكة العربية السعودية بفضل الله عدداً من المستودعات الرقمية لعلي أورد بعضاً
منها على سبيل المثال لا الحصر وهي على النحو التالي:
v المستودع
الوطني للوحدات التعليمية (مكنز):
وهو
مستودع رقمي رائد للوحدات التعليمية، تم إنشائه بغرض تسهيل عملية تخزين واسترجاع
وإعادة استخدام الوحدات التعليمية اللازمة لبناء المقررات الرقمية بين الجامعات
السعودية وذلك لدعم جهودها في بناء متكامل للمقررات الدراسية الرقمية والحصول على
جودة أعلى بجهد وتكلفة اقل، ويهدف المستودع كذلك إلى الاستفادة من أحدث التجارب العالمية
للتعاون بين الجامعات العالمية في مجال إنتاج المحتوى التعليمي وفق أحدث المعايير العالمية.
v المستودع
الرقمي لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن:
من
المستودعات الرقمية المعيارية المتميزة على مستوى الوطن العربي.
v المستودع
الرقمي لجامعة الملك سعود:
v مستودع
معرفة:
هو
مستودع رقمي للملفات والمصادر التعليمية ويعتبر مرجعاً هاماً ومتجددا للمصادر
التعليمية في جميع حقول المعرفة والعلوم الإنسانية وهو مخصص لمراحل التعليم العام.
v المستودع
الرقمي لقسم علم المعلومات جامعة الملك عبدالعزيز
المستودع الرقمي لقسم علم المعلومات هو مستودع مؤسساتي متخصص في
مجال علم المعلومات، تم إنشاؤه في شهر محرم لعام 1434هـ الموافق ديسمبر لعام 2012م
، ويضم الإنتاج الفكري لأعضاء هيئة التدريس بالقسم، فضلاً عن المشاريع
البحثية لطلبة الدراسات العليا، ويتيح للمستفيدين الوصول الحر للبيانات
الببليوجرافية و النص الكامل للوثائق .
v المستودع
الرقمي المؤسسي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
مستودع
حديث الانشاء تم إنشاؤه في عام 2014 وقد حقق نتائج متقدمة في تقويم ويبمتركس (Webometrics)
العالمي يناير 2015 رغم حداثته ، حيث احتل سعوديا: الترتيب رقم 2 من 3 — و عربيا: الترتيب
رقم 3 من 19 — وعلى مستوى الشرق الأوسط: الترتيب رقم 3 من 47 . (جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، 2014)
أفضل
المستودعات الرقمية العربية تبعاً لترتيب Webmetrices العالمي يناير 2015م
http://www.webometrics.info/en/aw
المراجع :
· الضويحي،
فهد عبدالله . (19 4, 2013). المستودعات المؤسسية الرقمية Institutional Repository
: نبذة تعريفية. تاريخ الاسترداد 1 5, 1436، من اتجاهات المعرفة: https://knowledgetrends.wordpress.com/2013/04/19/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9-institutional-repository-%D9%86%D8%A8%D8%B0/
·
مختار بن هندة.
(2005). الخصائص الأرشيفية بين الشبكات المحلية ومبادرة الأرشيفات المفتوحة.
تونس: المعهد الأعلى للتوثيق جامعة منوبة. تاريخ الاسترداد 5 مارس, 2015، من http://www.benhenda.com/publications/2005_alecso_isad-oai.pdf
·
عبدالرحمن فراج.
(1431). الوصول الـحر للمعلومات طريق المستقبل في الأرشفة والنشر العلمي. مجلة
مكتبة الملك فهد الوطنية، مج 16(ط1)، الصفحات 213-234. تاريخ الاسترداد 29 4,
1436، من http://www.kfnl.org.sa/Ar/mediacenter/EMagazine/DocLib/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF%20%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3%20%D8%B9%D8%B4%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%20-1431/213-234.pdf
·
حنان أحمد فرج.
(مايو - نوفمبر, 2012). المستودعات المؤسسية الرقمية ودورها في دعم المحتوى العربي
وإثرائه على الإنترنت. مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية، مج18(ع2)، الصفحات
93-132. تاريخ الاسترداد 29 4, 1436، من http://www.kfnl.org.sa/Ar/mediacenter/EMagazine/DocLib/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86%20%D8%B9%D8%B4%D8%B1/93-132.pdf
·
أحمد عبادة العربي.
(نوفمبر2011 – إبريل 2012, 2012). المستودعات الرقمية للمؤسسات الأكاديمية ودورها
في العملية التعليمية والبحثية وإعداد آلية لإنشاء مستودع رقمي للجامعات العربية. مجلة
مكتبة الملك فهد الوطنية، ع1(مج 18)، الصفحات 149-194. تاريخ الاسترداد 7 5,
1436، من http://www.kfnl.org.sa/Ar/mediacenter/EMagazine/DocLib/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86%20%D8%B9%D8%B4%D8%B1/alaraby.pdf
·
Barton, M. R., &
Others. (2004). Creating an Institutional Repository:LEADIRS Workbook.
Cambridge-MIT Institute (CMI). Retrieved Feb 20, 2015, from
http://dspace.mit.edu/bitstream/handle/1721.1/26698/Barton_2004_Creating.pdf?sequence=1
·
Budapest. (2009). Budapest
Open Access Initiative: Frequently Asked Questions. Retrieved March 7, 2015,
from http://legacy.earlham.edu/~peters/fos/boaifaq.htm
·
Fisher, S. (2006). Open
Technologies and Resources for the Humanities – and Cooperative Consequences. Arts
and Humanities in Higher Education, Vol 5(no. 2), pp. 127-145.
·
JISC. (2006, Sep. 1). Open
Access Briefing Paper - Version 2. Retrieved Feb. 27, 2015, from JISC:
http://sitecore.jisc.ac.uk/publications/briefingpapers/2006/pub_openaccess_v2.aspx
·
Pappalardo, K., &
Fitzgerald, A. (2007). A Guide to Developing Open Access Through Your Digital
Repository. Brisbane, Australia: QUT Printing Services. Retrieved March 5,
2015, from http://eprints.qut.edu.au/9671/1/9671.pdf
·
Siesing, G. (2012, Dec.
27). Digital Libraries and Repositories. Retrieved March 7, 2015, from Tufts
Wikis:
https://wikis.uit.tufts.edu/confluence/display/UITKnowledgebase/Digital+Libraries+and+Repositories